رحب وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، صباح اليوم، بالضربة الصاروخية الأمريكية ضد سوريا، مؤكداً أنها رسالة مهمة وضرورية وأخلاقية للعالم الحر، بقيادة الولايات المتحدة، مفادها أنه لن يتجاهل جرائم الحرب التى يرتكبها نظام الرعب برئاسة بشار الأسد بحق مواطنين عزل.
وأضاف وزير الدفاع، أن واشنطن أبلغت تل أبيب بموعد الضربة وطريقة تنفيذها، للتأكيد على متانة العلاقات بين البلدين.
وبدوره رحب وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس بالضربة الأمريكية، واصفاً إياها بتحرك ذى مغزى أخلاقى واستراتيجى.
وقال وزير الداخلية الإسرائيلى أربيه درعى، إن الضربة العسكرية الأمريكية كانت فى محلها، بعدما أهملت منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، مرجحاً أن تكرر واشنطن هذه الضربات إذا اقتضت الضرورة ذلك.