نشر موقع" تايمز أو إسرائيل" تحليلا إخباريا تناول فيه الضربة الأمريكية العسكرية لمطار الشعيرات السورى فى مدينة حمص والهدف منها فى ذلك التوقت.
وقال الموقع، إنه لا يجب يجب المبالغة بأهمية الغارة لكونها كانت مجرد رد على ضرب إدلب يوم الثلاثاء الماضى بالأسلحة الكيماوية، وليس تغيير تام فى السياسة العسكرية الأمريكية.
وأضاف أنه لا يمكن التكهن بسياسة إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، في حال اطلاق الرئيس بشار الأسد هجمات كيميائية أخرى، وبالتأكيد لا نشعر بان الرئيس دونالد ترامب سيسعى الآن الى خلع نظام الاسد.
ولكن مع ذلك، كانت الغارة الجوية الأمريكية هامة وبارزة، خاصة مقارنة بسياسة ،باراك اوباما، التي يمكن تلخيصها بكلمة واحدة، هى "التقاعس".
وأشار الموقع إلى أنه خلال أقل من ثلاثة اشهر، حقق الرئيس ترامب، في الشرق الأوسط ما لم يسعى اليه اوباما أبدا، أو حتى اراد أن يسعى اليه حيث حاز على ثقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والعاهل السعودي الملك سلمان،و قيادة السلطة الفلسطينية تشيد بسياساته اتجاه الشرق الأوسط ومبادراته لإحياء عملية السلام مع اسرائيل.
وأكد الموقع أن الغارة الأمريكية ترسل رسالة للمعسكر السنى الذي كان على خلاف مع اوباما، وهى أن واشنطن تنصت إليه وأن الإدارة الأمريكية تبني علاقات مع الطرف الصحيح في المنطقة، بدلا من المقامرة، كما فعل اوباما، على الإسلام السياسي بصورة الإخوان.
وتابع الموقع أن الغارة الأمريكية توصل رسالة واضحة الى المعسكر الشيعي – ايران وحزب الله – وحليفتهما موسكو، بأن وقت اللعب انتهى. قبل مجرد بضعة ايام، حذر الملك عبد الله من مبادرات إيران خلق منطقة نفوذ تمتد من طهران وحتى بيروت واللاذقية.
من خلال غارة واحدة فقط، أشار استخدام ترامب للقوة للأطراف الشيعية، ولروسيا، ان قواعد اللعب تغيرت من الان فصاعدا، سيكون هناك ثمن لاجتياح، المجازر، الهجمات الإرهابية واستخدام الأسلحة غير التقليدية.