أكد المحلل السياسى الليبى حسين الشارف، أن مفاوضات تشكيل حكومة الوفاق بالصخيرات من جانب المجلس الرئاسى لم تصل إلى اتفاق حتى اللحظة، نتيجة التغول من الجماعة الليبية المقاتلة، إضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين حول الوزارات السيادية المتمثلة فى الدفاع والداخلية والاقتصاد والمالية.
وأضاف "الشارف" خلال لقاء له بقناة "الغد الإخبارية"، مع الإعلامى محمد عبد الله، أن ما يدور فى الصخيرات يكشف عدم توافق حقيقى بين أعضاء الوفد المشارك فى المفاوضات، خاصة مع تغول الجماعة الليبية المقاتلة وممثلها محمد العمارى، بالإضافة لتغول جماعة الإخوان وممثلها أحمد المعيتيق حول الوزارات السيادية المتمثلة فى الخارجية والمالية والاقتصاد والداخلية، وان العضو على القطانى سيعلق عضويته مرة ثانية .
وأوضح المحلل السياسى الليبى، إلى أن أعضاء البرلمان المنتهية ولايته فى طرابلس يريدون القضاء على المؤسسة العسكرية بقيادة حفتر، وإرجاع ليبيا اإلى فوضى 2011، مؤكدًا أن هناك مشاورات مع مجلس النواب للخروج من هذا المأزق، خاصة أن هذه الفرصة الأخيرة للسراج لتشكيل حكومة توافق وطنى تمثل جميع الأطراف.