فى تصعيد لافت واستفزاز جديد، اتهم حيدر مصلحى وزير الاستخبارات الإيرانى السابق، السعودية والتكفيريين بإنفاق أموال ضخمة للتأثير على الانتخابات فى إيران، متهمًا المملكة بالضلوع فى حادث ميرجاوة على الحدود مع باكستان الذى أدى إلى مقتل 9 من حرس الحدود الإيرانية وفقًا لوكالة فارس الإيرانية.
وقال مصلحى، إن تواجد الشعب يفضح كل مؤامرات ومخططات العدو، واتهم من أسماهم بلاعبين فى الداخل والخارج بالتأثير على الانتخابات، وزعم قائلاً: إن بعض الدول المطلة على الخليج العربى كالسعودية والتكفيريين ينفقون أموالاً ضخمة لتغيير أجواء الانتخابات بنحو آخر، واليوم يصرفون مليارات الدولارات لأنصار النظام الملكى ومنظمة مجاهدى خلق، حتى لا يتمكن الشعب من اتخاذ القرار الصحيح فى الانتخابات.
وقال إن مجموعة استخبارات الحرس الثورى ألقوا القبض على بعض أنصار النظام الملكى، واعترفوا أن السعودية تؤمن تكاليف نشاطاتهم على حد تعبيره.