قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلى، يستعد لموجة عمليات فى الضفة الغربية، بداية من يونيو المقبل، مشيرة إلى أن تصعيد الأحداث فى الفترة القادمة يرجع إلى استمرار إضراب الأسرى، واستهداف الفلسطينيين وقتلهم، وبدء شهر رمضان، مع نهاية الشهر الحالى.
وقال ضابط كبير فى الجيش الإسرائيلى، للصحيفة، "إن إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام لم يخرج الجماهير الفلسطينية بعد للشارع، ولكن ليس من المؤكد أن يستمر الحال على ما هو عليه الآن، وأحداث بلدات سلواد والنبى صالح قرب رام الله، وما جرى فى حواره جنوب نابلس، سيحول أشهر الصيف لأشهر ساخنة بوجه خاص".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلى، يستعد لمواجهة شهر رمضان، والذى فى العادة يشهد أحداث وتوترات أمنية، مما يستدعى الدفع بمئات الجنود فى مناطق المواجهات، وعلى طول الطرقات ومن حول المدن الفلسطينية، مضيفا أن جيشه يقوم بعمليات اعتقال واسعة فى الضفة الغربية، من أجل منع توسع حجم الأحداث.
وعلى المستوى السياسى، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، عما سمتها تسهيلات للفلسطينيين قبيل زيارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لإسرائيل، بالإضافة إلى ذلك، يعمل جهاز "الشاباك" الإسرائيلى، فى الفترة الأخيرة، من أجل إلغاء قرارات المنع عن الفلسطينيين، لمنحهم تصاريح عمل داخل إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية، إن الإدارة المدنية الإسرائيلية، وجيش الاحتلال الإسرائيلى، يشجعون الفلسطينيون على تقديم قرارات رفع المنع الأمنى، وهى قرارات قديمة من أيام الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وفى الفترة الأخيرة تم إلغاء الكثير من هذه القرارات فى مناطق قليقلية، وبيت لحم، ورام الله، ففى قرية عزون، (شرق قلقيلية)، التى تعتبر من القرى التى تشهد أحداثا عنيفة، كان فيها 4000 قرار منع من أصل 15 ألف شخص يسكنون القرية، فتم تخفيض عدد قرارات المنع لـ 400 فقط حسب تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.