أدانت الحكومة على لسان الناطق باسمها طارق رشماوي، قيام مجموعة من المستوطنين وبغطاء وحماية ودعم من جنود الاحتلال باقتحام باحات المسجد الأقصى واعتبرته تصعيدا خطيرا وجريمة نكراء بحق الشعب الفلسطينى ومقدساته. حسبما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية.
وناشد رشماوى المجتمع الدولى باتخاذ خطوات رادعة وفورية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس، حيث أنَّ عدم اتخاذ هكذا خطوات من شأنه تشجيع الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم.
واعتبر أن هذه الجرائم والانتهاكات التى ترتكبها سلطات الاحتلال من شأنها تعطيل ونسف كافة الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام.
وقال رشماوي، إن الحكومة ستواصل كافة الجهود التى تبذلها من أجل تعزيز صمود شعبنا فى مدينة القدس على وجه الخصوص وفى كافة أراضى الدولة الفلسطينية حتى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.