دافعت أجهزة الاستخبرات الإسرائيلية عن قناة الفتنة والتحريض القطرية "الجزيرة"، مؤكدة أنها قدمت للعرب صورة متوازنة ومتنورة عن إسرائيل بفتح منابرها أمام قادة ومسئولى تل أبيب، وذلك بعد أيام من نية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إغلاق مكتب القناة بإسرائيل.
وقال مدير شعبة الوحدة "8200" التابعة لجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية، وفقا لموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إن الأجهزة الأمنية أبدت اعتراضها على نية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، غلق مكتب الجزيرة فى إسرائيل.
كان مدير مكاتب قناة الجزيرة فى إسرائيل، الإسرائيلى من أصل عربى وليد العمرى، قد كشف لصحيفة "يديعوت أحرونوت" مؤخرا، أنه لا يصدق أن تغلق إسرائيل إغلاق مكاتب القناة، لأن هذا الأمر لن ينجح فى المحكمة العليا، موضحا أن المكتب واجه فى السابق ثلاث محاولات لإغلاقه.
وأضاف العمرى، أن المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلى ورئيس الحكومة الإسرائيلية نفسه، والخبراء والمحللين الإسرائيليين يأتون ويعرضون الموقف الإسرائيلى لدى الجزيرة، متسائلا: "أين تجد قناة عربية أخرى تشارك إسرائيليين وتسمح لهم بإجراء لقاءات معهم بالعبرية؟".