أكد الأسرى الفلسطينيون المحررون، المقطوعة رواتبهم، أن الإجراء التعسفى المأخوذ بحقهم هو عمل ظالم للذين ضحوا بأعمارهم وزهرة شبابهم وتحملوا التضحيات الجسام من أجل وطنهم، وأنهم سيواصلون المطالبة بحقوقهم.
وقال الأسرى المحررون، فى بيان صحفى، عقب ساعات من فض اعتصامهم أمام مقر رئاسة الوزراء، إننا "توجهنا منذ البداية وطرقنا كل الأبواب والسبل من أجل نيل حقنا المسلوب واستعادة رواتبنا المقطوعة، والتى هى حق لنا وليست منة من أحد".
وفضت أجهزة أمن السلطة، فى مدينة رام الله، فجر اليوم الأحد، اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم أمام مقر رئاسة الوزراء لـ "انفراد" على التوالى.
وأوضح بيان المحررين، أنه "برغم هذه التحركات والتوجهات، لم نتلق جواباً ولا حلاً لمشكلتنا، حتى وصل بنا الحال إلى الاعتصام أمام مكتب رئيس الوزراء"، وتابع "استمر اعتصامنا حتى جاءت الأجهزة الأمنية ليلة العيد، وبعد منتصف الليل، وللأسف الشديد كان من بين عناصر الأمن المقتحمة أسرى محررون فى صفقة وفاء الأحرار".
ولفت البيان، إلى أن الأجهزة الأمنية "قامت بإبعادنا عن المكان وفض الاعتصام وهدموا خيمته وصادروا ممتلكات المعتصمين الخاصة"، فيما أصر المحررون، فى بيانهم، على "المطالبة بحقنا المتمثل فى إعادة رواتبنا كاملة غير منقوصة ولا مقطوعة، كما ونؤكد على استمرار احتجاجنا السلمى حتى نيل هذا الحق المهضوم".