أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السورى، الدكتور فيصل المقداد، أن سوريا تخلصت من الأسلحة الكيميائية بشكل كامل.
وقال المقداد خلال مؤتمر صحفى – نقلته وكالة "سانا"- اليوم الاثنين، نعقد مؤتمرنا هذا للحديث عما تتعرض له سوريا من مؤامرات تتعلق بالملف الكيميائى، مضيفا أن التطورات الأخيرة فى سوريا هى الأفضل بالنسبة للدولة السورية منذ بداية الأزمة وافتا إلى أن الجيش السورى وحلفاءه يتقدمون والمصالحات تنجز فى مناطق كثيرة.
وأضاف المقداد أن سوريا كانت تسير قبل الأزمة بسرعة صاروخية لتحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية وهذا ما لم يفرح له البعض.
وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين: طلبنا رسميا أن تدمر المواد الكيميائية خارج سوريا حتى لا يتم التشكيك بعدم تدميرها وجاءت سفن من الدنمارك وأمريكا وبريطانيا وغيرها لهذا الغرض، مشيرا إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعترفت بأن سوريا تخلصت من كل ما يتعلق بالملف الكيميائى.
وأضاف المقداد بعد إطلاعنا مباشرة على ما حدث فى خان شيخون وجهنا دعوة للأمانة العامة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق فى الحادثة، مؤكدا أن الجمهورية العربية السورية ستقوم بتأمين كل الشروط المؤاتية لزيارة محققى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى آخر خط لوجود الجيش العربى السورى.
وأشار إلى أن هدف تهديدات الإدارة الأمريكية لسوريا هو التعتيم على ما يحدث فى المنطقة بين حلفاء الولايات المتحدة ولأنها تريد أن يكون لها دور بعد التقدم الكبير للجيش العربى السورى.