أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل وحركة حماس اقتربتا من إنهاء المرحلة الأولى للتوقيع على صفقة تبادل جديدة للأسرى على غرار صفقة التبادل بالجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط الموقعة برعاية مصرية فى أكتوبر عام 2011.
وقالت الصحيفة العبرية، اليوم السبت، إن حكومة الاحتلال وحماس، تقتربان من إنهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، (مرحلة تبادل المعلومات حول مصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس) . مشيرة إلى أن مصر وروسيا ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاى ملادينوف، هم من يرعون المحادثات الحالية بين الجانب الإسرائيلى وحماس حول المرحلة الأولى من صفقة الأسرى.
وأضافت الصحيفة أن حركة حماس تشترط أن تقوم إسرائيل، بإطلاق سراح أسرى محررى صفقة "وفاء الأحرار" (الموقعة فى 2011)، والذين اعتقلتهم حكومة الاحتلال خلال الأعوام السابقة، كما تشترط الحركة الإطلاق غير المشروط، للأسرى البرلمانيين والقاصرين والنساء، مضيفة أن المقابل سيكون معلومات محدودة عن مصير الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة.
وتتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلى، حركة حماس بأنها تحتجز جثامين ضابط وجندى شاركا فى العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة عام 2014، كما تحتجز جنديا آخر من أصل إثيوبى دخل غزة عبر البحر عن طريق الخطأ، فيما أكدت حماس أن على إسرائيل الاستجابة لشروط المقاومة فى حال أرادت أن تعرف أى حقيقة عن جنودها.