لقى اثنان من مقاتلى "وحدات حماية الشعب"، الذراع العسكرى لحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى السورى بزعامة صالح مسلم، حتفهم فى قصف مدفعى تركى اليوم الأحد بالقرب من البوابة الحدودية فى مدينة "كيليس" بجنوبى تركيا.
وأكدت فضائيات إخبارية تركية فى نبأ عاجل لها أنه وقفا للمعلومات الأولية، لقى عنصران من وحدات حماية الشعب الكردى حتفهما، فيما تم تدمير عربيتين محملتين براجمات صواريخ تابعة للقوات الكردية.
ومن جانب آخر، يتواصل القصف المدفعى التركى على أهداف ومواقع تابعة لقوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد من المواقع التركية القريبة من الحدود بمدينة "هاتاي" بجنوبى البلاد.
وكانت محطة "خبر تورك" الفضائية قد ذكرت فى وقت سابق اليوم الأحد أن المدفعية التركية تواصل قصفها لمناطق قريبة من بلدة "أعزاز" السورية، ردا على نيران أطلقت من هناك، وذلك وفقا لقواعد الاشتباك، وقصفت أيضا مواقع لقوات الجيش السورى على إثر إطلاقها النيران على نقطة حراسة حدودية مع سوريا فى مدينة "هاتاي" بجنوبى تركيا.
ونقلت المحطة الإخبارية عن رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، فى تصريحات للصحفيين فى مطار "آرزينجان" بتركيا، قوله أن التطورات فى الدولة الجارة تهدد أمن تركيا القومى، مطالبا بالانسحاب الفورى لقوات "وحدات حماية الشعب"، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى السورى، من مناطق "أعزاز".
وتعتبر أنقرة "حزب الاتحاد الديموقراطى"، فرعا لـ"حزب العمال الكردستانى" فى تركيا الذى تصنفه "إرهابيا" ويشن تمردا منذ عقود ضد الدولة التركية كثفه فى الأشهر الأخيرة.