أدانت الحكومة السورية القصف التركى لأراضيها، واصفا إياه بمحاولة "لرفع معنويات الجماعة الإرهابية."
وشجبت دمشق فى الرسالتين اللتين بعثت بهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولى التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركى التى برر فيها قصف مقاتلين أكراد فى سوريا.
وحثت الحكومة بشدة مجلس الأمن على وقف "جرائم النظام التركي."
وتعد تركيا أحد أبرز داعمى المعارضة السورية الساعية للإطاحة بنظام الأسد. لكن الحكومة السورية تعتبر كل فصائل المعارضة إرهابية.
وقصفت القوات التركية مواقع للميليشيا الكردية الرئيسية شمال سوريا لليوم الثانى على التوالى.