قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، إن السعودية يتعين أن توضح ما إذا كانت فرضت قيودا على حركة ولى العهد السابق الأمير محمد بن نايف، مشيرة إلى أن المملكة يجب أن تنهى جميع حالات المنع التعسفى من السفر واعتقال المواطنين السعوديين، ولم يرد مسئولون سعوديون على طلب التعليق على بيان المنظمة.
ونشرت رويترز الأسبوع الماضى، أن ولى العهد السابق موضوع رهن الإقامة الجبرية منذ الإطاحة به من منصبه وتنصيب الأمير محمد بن سلمان الابن الأثير للملك وليا للعهد فى يونيو. ونفت السلطات السعودية التقرير.
وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش "التقارير عن أن محمد بن نايف ممنوع من السفر وموضوع رهن الإقامة الجبرية دون الإجراءات اللازمة لذلك تمثل مفارقة مريرة نظرا لدوره فى فرض قيود تعسفية من هذا النوع على آلاف السعوديين".
وأضافت "يتعين على الحكومة السعودية منع المسئولين من استغلال سلطاتهم".
وطلبت المنظمة تفاصيل عن وضع الأمير محمد بن نايف فى رسالة لوزير الخارجية السعودى عادل الجبير.
وقالت المنظمة فى بيانها الصادر اليوم الخميس "الاحتجاز لفترة طويلة دون توجيه اتهامات أو محاكمة أو دون المثول أمام قاض يعد احتجازا تعسفيا وينتهك القوانين السعودية ومعايير حقوق الإنسان الدولية".