أخبار سوريا
أكد الرئيس السورى بشار الأسد أن أى انتقال سياسى فى البلاد يجب أن يتم من خلال الدستور السورى الحالي، موضحا أن اقتراح تشكيل "هيئة الحكم الانتقالي" تمثل خروجا عن الدستور.
ونقلت قناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية الليلة، عن الأسد فى وسائل إعلام سورية رسمية قوله إنه "لا يتوقف العمل بالدستور الحالى إلا إذا توصلنا فى حوار ما لاحقا، إلى دستور جديد يصوت عليه الشعب السوري".
وأشار إلى أن هناك أسئلة كثيرة ينبغى الرد عليها قبل أن يحدث وقف إطلاق النار، بينها "من هم الإرهابيون؟"، مضيفا أنه "بالنسبة لنا كدولة.. كل من حمل السلاح ضد الدولة وضد الشعب السورى هو إرهابي".
وأوضح الرئيس الأسد أنه "بالنسبة لوقف إطلاق النار أو وقف العمليات.. فى حال حصلت لا تعنى بأن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح. وقف إطلاق النار يعنى بما يعنيه بالدرجة الأولى وقف تعزيز الإرهابيين لمواقعهم.. لا يسمح بنقل السلاح أو الذخيرة أو العتاد أو الإرهابيين.. لا يسمح بتحسين المواقع وتعزيزها".
وأضاف :"حتى الآن هم يقولون إنهم يريدون وقف إطلاق نار خلال أسبوع، حسنا، من هو القادر على تجميع كل هذه الشروط أو المتطلبات خلال أسبوع؟ لا أحد، فمن الناحية العملية كل هذا الكلام صعب".
واعتبر الأسد أن أى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يعنى أن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح، معتبرا أن إرساء وقف إطلاق النار فى سوريا خلال أسبوع كما اقترحت الدول الكبرى "أمر صعب".