قال نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبى أحمد معيتيق أن ثورة 17 فبراير جاءت لتكون خلاصاً للمظلومين، من ظلم جثم على الصدور سنين طويلة، مشيىا إلى أنها ولدت من رحم المعاناة، محملة بكل الأحلام والآمال، فى حياة كريمة يحياها الليبيون بفخر واعتزاز، وكانت لديهم كل المبررات، للثورة فى غضب ضد ذلك المصير المرير.
وأكد معيتيق فى بيان صحفى اليوم الأربعاء أن أحلام الشعب الليبى الطيبة، والآمال الجميلة، انتظرت التحقيق والتلبية، وطال الانتظار، وكادت أن تنقطع، فجاءت عملية الحوار الناجحة، ومانتج عنها من اتفاق سياسى شامل، لتحيى تلك الآمال والأحلام من جديد، وتبعث فى المستقبل الحياة، بعد أن اخترنا مسارات مختلفة عن مسارات الحروب، والكراهية، والانقسام، وارتضينا بديلاً عنها مسارات السلام، واللحمة، والوفاق، على حد تعبيره.