قال نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق إنه لمس حماسة روسية للعب دور أنشط فى ملف المصالحة، مشيراً إلى أن حركته تنتظر إجراءات مقابلة من القيادة الفلسطينية لدفع المصالحة والحوار.
وشدد أبو مرزوق فى حوار لـ"الحياة اللندنية"، اليوم الجمعة، على أن موضوع سلاح المقاومة الفلسطينية "لن يكون مطروحاً على طاولة الحوار" ولا يمكن العبث به، لكنه أكد ان الحركة مستعدة لتقاسم المسؤولية عن قرار الحرب والسلام فى شكل إيجابى مع القيادة الفلسطينية وبما يخدم المصلحة الوطنية.
ونفى أبو مرزوق صحة تقارير تحدثت عن خلافات بين الداخل والخارج فى الحركة، مشيراً إلى أن الاختلاف فى وجهات النظر حيال بعض الملفات، وبينها المصالحة والتفاهمات مع القيادى الفلسطينى محمد دحلان، لا يمكن أن تتحول إلى خلافات لأن القرارات بعد أن تم اتخاذها، يجرى التزامها داخل الحركة فى شكل كلى وشامل، مشدداً على أن حماس عصية على الانقسام.
ولفت إلى أن "تيار دحلان موجود في قطاع غزة، وهو مكون من مكونات الحركة السياسية، ولديه 16 نائباً، ولا يمكننا تجاهل هذا المكون"، مضيفاً: "لسنا نحن من يجب أن نسأل عن هذا التيار لأن إجراءات القيادة الفلسطينية بحق النواب وقطع الرواتب والإحالة على التقاعد وكل التدابير الأخرى التى اتخذت، تسببت بتكوين هذا التيار".