فيما تعد فضيحة جديدة تنضم لسلسة فضائحه المتكررة، كشف النقاب اليوم الثلاثاء، عن رفض مورت كلاين، رئيس كبرى المنظمات اليهودية فى الولايات المتحدة الأمريكية، عرض أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، عقد لقاء سرى معه فى نيويورك، الأسبوع الماضى قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال رئيس المنظمة "الصهيونية - الأمريكية" اليهودية، التى تعتبر أكبر المنظمات الداعمة للحركة الصهيونية فى أمريكا، فى بيان له نشره على صفحته الرسمية، إنه تلقى دعوة للمشاركة فى لقاء موسع وآخر ثنائى مع أمير قطر، لدى تواجده فى نيويورك للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف كلاين: " وُعدت أن يكون الاجتماع سريا للغاية، لكننى قررت عدم قبول هذه الدعوة".
وبرر رئيس المنظمة اليهودية رفضه لتلك الدعوة بدعم قطر للإرهاب، قائلا: "ردا على الدعم المادى الذى تقدمه قطر للمنظمات الإرهابية، طلبت المنظمة الصهيونية فى الولايات المتحدة من وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف قطر كدولة راعية للإرهاب؛ كذلك طلبت تعليق رخصة الطيران الفيدرالى للخطوط الجوية القطرية للعمل فى الولايات المتحدة، واقترحت أن يُطلب من المؤسسات الثقافية والتعليمية تعليق برامجها فى الدوحة".
الجدير بالذكر، أن للمنظمات اليهودية الأمريكية تأثيرا كبيرا على الإدارة الأمريكية والكونجرس.