أكد نائب الرئيس السودانى حسبو محمد عبد الرحمن أن معدلات الجريمة انخفضت منذ بدء حملة جمع السلاح، مبرزا أن الحملة حققت نتائج إيجابية بولايات دارفور وكردفان ووجدت تأييدا من قبل المواطنين من أجل سلام دائم ومستقر.
جاء ذلك فى كلمته، اليوم الخميس، خلال تدشين برنامج وزارة التربية والتعليم لإسناد الحملة القومية لجمع السلاح بالشراكة مع النقابة العامة لعمال التعليم العام بالسودان والاتحاد المهنى العام للمعلمين والمعلمات.
وأشار عبد الرحمن إلى عمل إصلاح فى القطاع العدلى بالنظر فى القوانين لمعرفة أثرها عليه جمع السلاح، بجانب تكليف محاكم خاصة له فى الولايات، مؤكدا أن حملة جمع السلاح وجدت تأييدا من قبل الجميع لحقن نزيف الدماء والاستقرار والأمن والسلام بالسودان.
وشدد على أهمية قطاع التعليم فى إحداث النهضة بالسودان، مطالبا المسئولين والعاملين به بالنظر فى أسباب ودوافع العنف من خلال المناهج بالتركيز على أسبابه وإيجاد الحلول الإيجابية له.
ودعا إلى تنزيل حملة جمع السلاح للقواعد بقطاع التعليم فى المدارس، لخلق رأى عام وإبراز ثقافة العفو والسلام بدلا عن الاستعلاء.
وقال "نعول على التعليم كثيرا فى عمل مبادرة التغيير فى المجتمع، ونريد النظر فى التحديات وأبرزها تنزيل الحوار بديلاّ للعنف فى الحياة والممارسات اليومية لتعزيز قيمة الهوية".