أبرزت الصحف السعودية وفى مقدمتها عكاظ، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أكد فيها أن أمن منطقة الخليج خط أحمر بالنسبة لنا وعلى الآخرين ألا يتدخلوا فى شئوننا، ولا يصلوا بالأمور إلى شكل من أشكال الصدام.
أشارت الصحيفة لهذه التصريحات فى سياق تناولها للتكتل العالمى فى مواجهة إيران حيث أشارت إلى أن المنطقة مقبلة على مواجهة حاسمة مع إيران عبر وكلائها الذين ينفذون أجندتها لتخريب المنطقة، واستهداف السعودية مؤخرا.
مشيرة لاتساع رقعة المتضامنين مع السعودية بانضمام فرنسا وبريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة التى أعلنت تأييدها للسعودية فى الاتهامات الموجهة لإيران بتزويد الحوثيين فى اليمن بالصواريخ الباليستية التى توجه ضد المملكة السعودية، وطالبت سفيرة واشطن بالأمم المتحدة نيكى هايلى المجتمع الدولى باتخاذ إجراءات حاسمة ضد طهران.
كما أبرزت الرياض تصريحات السيسى لشبكة CNBC الأمريكية حول الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث قال الرئيس «إننا نتحدث عن إطار زمني لعقد انتخابات الرئاسة المصرية خلال مارس أو إبريل المقبل، وأود أن أقول خلال هذه المقابلة إن هناك تطوراً كبيراً للغاية في مصر فيما يخص وضع الرئيس، وما يجب أن نضعه في الاعتبار أنه ليس هناك رئيس سوف يتولى السلطة دون إرادة الشعب المصري، ولن يستطيع أيضاً أن يواصل لفترة أخرى دون إرادة هذا الشعب، وفي كلتا الحالتين فهي 8 سنوات، وأنا مع الالتزام بفترتين رئاسيتين مدة الواحدة منهما 4 أعوام، ومع عدم تغيير هذا النظام، وأقول إن لدينا دستوراً جديداً الآن، وأنا لست مع إجراء أي تعديل في الدستور في هذه الفترة».
ومن جهة أخرى اهتمت صحيفة الخليج الإماراتية بتصريحات سامح شكرى وزير الخارجية عن الإرهاب خلال مشاركته فى منتدى الشباب الدولى بشرم الشيخ، حيث أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن تنامي ظاهرة الإرهاب وانتشار أفكار التطرف في العالم، أضفى مزيداً من التعقيد على فرص استعادة الأمن وبناء السلام في مناطق الصراع، حيث تتلاقى أهداف الجماعات الإرهابية مع العابثين باستقرار الدول من الداخل والخارج، من أجل استهداف مؤسسات الدولة الوطنية، وإضعاف قدرتها على القيام بمهامها، لتحقيق السلم الداخلي والاستقرار.
وشدد شكرى «إعادة بناء مؤسسات الدولة في مناطق الصراع»، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، على أن محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، واتخاذ تدابير رادعة ضد الدول التي تقدم الدعم للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، بات أحد أهم ركائز إعادة بناء السلام بمناطق الصراعات.