أكد الشيخ شافى بن ناصر بن حمود آل شافى الهاجرى، شيخ شمل قبيلة "الهواجر"، أن من يتصرف فى قطر ليس الحكومة بذاتها بل مجموعة مرتزقة وهم أجانب وأعداء للخليج، داعيًا إلى الوقوف صفًا وحصنًا منيعًا ضد من يحاول المساس بأمن السعودية والخليج.
وتضامناً مع الشيخ شافى بعد سحب جنسيته تعسفياً من النظام القطرى عقب مقابلته مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، اجتمع عدد كبير من أبناء قحطان، يوم الجمعة الماضى، فى مركز جوف بنى هاجر فى المنطقة الشرقية بالمملكة السعودية.
وأعلنت الحشود التى توافدت لمقر الاجتماع تضامنها مع شيخ بنى هاجر، ونددوا بتصرف الحكومة القطرية، وكيف تتعامل مع من يتعارضون مع أفكارها فى تمويل ودعم الإرهاب وأهله.
وقال الشيخ شافى لصحيفة "سبق" السعودية: "كان سبب إسقاط الجنسية القطرية منى رغم أنى من مواليد قطر هو مقابلتى ولى العهد فى رمضان، وبعدها أسقطت جنسيتى»، مشيرًا إلى أن من يتصرف فى قطر «ليس الحكومة بذاتها بل مجموعة مرتزقة وهم أجانب وأعداء للخليج ولا يتمنون له الخير، ومعروف فى أى بلد يحترم نفسه أنه لا يسقط جنسية مواطنيه إلا بسبب خيانات أو ما شابه".
وأضاف زعيم القبيلة القطرية: "عقد أبناء قبيلة قحطان اجتماعًا كبيرًا حضره نحو 800 ألف فرد من أبناء القبيلة أعلنوا تضامنهم معى بعد سحب جنسيتى دون أى مبررات، فلم يصدر منى أى تصرف، وأبناء قحطان وأبناء السعودية والخليج لا يرضيهم، وأنا أمس أقسمت بأنى لم أخُن أحداً لا بقطر ولا بالسعودية حتى تسحب جنسيتى".
وأكد الشيخ شافى أن قطر ترتمى فى أحضان الفرس، ويجب أن نقف صفًا وحصنًا منيعًا ضد من يحاول المساس بأمن السعودية والخليج، ونقف كذلك بوجه من يضع يديه بيد نظام إيران الذى أشعل الحروب بالمنطقة".