يعقد اليوم الاثنين، فى الكويت أول اجتماع وزارى خليجى منذ انقطاع الدول الأربع قطر التى أثارت التكهنات بشأن انفراط عقد مجلس التعاون الخليجى، ويأتى هذا الاجتماع المرتقب تمهيدا للقمة الخليجية المقررة بالكويت غدا الثلاثاء.
وبحسب مصادر دبلوماسية تحدثت مع صحيفة "الراى" الكويتية، قالت إن دول مجلس التعاون ستكون ممثلة بوزراء خارجيتها أو من ينوب عنهم، مشيرة إلى أن وزير الدولة للشئون الخارجية فى الإمارات أنور قرقاش سيمثل بلاده فى الاجتماع الوزارى بينما ستمثل البحرين من قبل مساعد وزير الخارجية عبدالله بن فيصل الدوسرى لتواجد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد فى واشنطن لضرورات علاجية.
وأعلن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى مشاركته فى الاجتماع.
ويعتبر عقد هذا الاجتماع نجاحا دبلوماسيا كبيرا لأمير الكويت الذى سعى لعقد القمة الخليجية فى موعدها وفقا لمحللين.
ورغم ذلك، فأن مراقبين يرون أن انعقاد هذا الاجتماع الخليجى لن يكون له تأثير يذكر على مقاطعة قطر، فكل الدلائل تشير إلى أن المواقف لم تتغير بعد بما قد يؤثر على الأزمة، فالتصريحات المتبادلة لا تزال على حالها، ولا حل فى الأفق فالدوحة تبدو متمسكة بسياساتها المرفوضة من قبل الدول المقاطعة.