خرج الليبيون إلى شوارع بنغازى، وأطلقوا أبواق السيارات ولوحوا بالأعلام الليبية احتفالا بتطهير وحدات الجيش ميناء رئيسيا فى هذه المدينة الواقعة شرق البلاد من المتطرفين الإسلاميين، فى أعقاب نحو عامين من القتال المميت.
تأتى احتفالات الثلاثاء بعد أن دخل الجيش منطقة الليثى التى كانت مكتظة بالسكان ذات يوم، وباتت بعد ذلك معقلا للجماعات الإسلامية المسلحة التى انسحبت فى غضون ساعات.
تدفقت العائلات النازحة إلى المنطقة لزيارة منازلها فيما انتظر اخرون حتى يفتش الجيش منازلهم للتأكد من خلوها من الشراك الخداعية.
كانت علامات الحرب واضحة على الكثير من المبانى فى بنغازى وانقسمت المدينة بين طرفين متحاربين، حيث جماعات مسلحة - بينها فرعى القاعدة والدولة الإسلامية - من جانب وقيادات الجيش ومقاتلين محليين استجابوا لقائد الجيش خليفة حفتر والبرلمان المعترف به دوليا من جانب اخر.