أعلنت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حالة الاستنفار العام فى صفوف مقاتليها، رداً على قرار ترامب الاعتراف بمدينة القدس كعاصمة للكيان الصهيونى.
وأكدت الكتائب وقوفها إلى جانب جماهير الشعب الفلسطينى المنتفض فى قطاع غزة، وفى الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، وفى الأراضى المحتلة عام 1948 وفى أماكن اللجوء والشتات، فى هبته العارمة فى معركة الدفاع عن القدس العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية، ومواصلة أيام الغضب وتصعيد المقاومة والانتفاضة وصولاً للعصيان الوطنى الشامل ضد الاحتلال والاستيطان حتى رحيله عن ارضنا وقدسنا.
ودعت الكتائب القيادة الرسمية الفلسطينية إلى طى صفحة أوسلو السوداء، وسحب اعترافها بالكيان الصهيوني، وتطبيق قرارات الإجماع الوطني، وفى مقدمتها وقف التنسيق الأمني، ووقف كافة أشكال العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال وإطلاق يد العنان للمقاومة فى الضفة والقدس لمواجهة العدوان الصهيوأمريكى السافر.
وشددت كتائب المقاومة الوطنية على جهوزيتها التامة وأن كافة خياراتها مفتوحة فى التصدى لأية حماقة إسرائيلية تستهدف الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته.
ودعت الأجنحة العسكرية كافةً لرفع درجة التنسيق فيما بينها والإسراع فى تشكيل جبهة مقاومة متحدة، وغرفة عمليات عسكرية مشتركة لمواجهة عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطينى.