كشف المكتب الإعلامى لسفارة السعودية فى واشنطن، على لسان سعود كابلى مدير المكتب ، أكاذيب جديدة لصحيفة النيويورك تايمز، وإصرارها على قلب الحقائق والزج باسم ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان ، فى موضوع لوحة دافنشى، حسبما كشفت صحيفة عكاظ السعودية.
قال كابلى فى سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى تويتر، إن النيويورك تايمز تريد حجب الشمس بغربال حيث لا تزال مصرة على أن الأمير السعودى هو من اشترى لوحة دافنشى، رغم أن السفارة وضحت رسميا أن اللوحة اشترتها الإمارات، ورغم ذلك كتبت الصحيفة فى افتتاحيتها أن ولى عهد السعودية اشترى اللوحة".
من جانبه، اتهم كبير مستشارى السفارة بواشنطن الأمير فيصل بن فرحان، الصحيفة الأمريكية بإصرارها على محاولات الإساءة لشخص ولى العهد السعودى بنشر الأكاذيب والترويج للشائعات بالاعتماد على مصادر لها أجندات موجهة ، قائلا " الواضح أن النيويورك تايمز لديها عقدة اسمها الأمير محمد بن سلمان ، وأكد أن الصحيفة الأمريكية سخرت إمكانياتها للإساءة لولى العهد، وتعتمد على مصادر لها أجندات معينة لترويج الشائعات ضد ولى العهد.