قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، إن إسرائيل ألغت كل المعاهدات بقرار اللجنة المركزية لحزب الليكود، الذى يقضى بضم المستوطنات المقامة على أراضى الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية ، موضحًا أن اللجنة المركزية لحركة فتح ستدرس يومى الأحد والاثنين 14-15 من شهر يناير الجارى فى رام الله التطورات الأخيرة فيما يخص قرارى دونالد ترامب (الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل) وحزب الليكود.
وأضاف محيسن - فى حديث تلفزيونى مساء الاثنين ـ "لن تهزنا قرارات ترامب ولا الليكود ، لا خيار أمام الإسرائيليين إلا السلام والاتجاه لقرارات الشرعية الدولية" ، منوهًا إلى أن نتنياهو لا يفكر سوى فى البقاء على رأس الحكم ولا يهمه شعبه.
وأكد تمسك حركة فتح بخيار المقاومة الشعبية ، داعيًا الجميع للمشاركة فى (معركة القدس) ، وأضاف "لا مبرر للبعض أن يظل حتى اللحظة غائبًا عن الشارع".
وفى سياق آخر ، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت "إن قرار حزب نتنياهو الحاكم فى إسرائيل ببسط ما يُسمى السيادة على الضفة الغربية المحتلة يعنى أنه لا أفق فى ظل حكم الليكود واليمين الإسرائيلى المتطرف لأية تسوية للصراع الفلسطينى الإسرائيلى وفقاً للقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف رأفت - فى تصريح اليوم - " نحن نرفض هذه الخطوة وسنقاوم وندعو المجتمع الدولى الى الزام الحكومة الإسرائيلية بتطبيق قرارات الشرعية الدولية " ، مشددا على أنه من الواجب أن ينتهى وضع إسرائيل فوق المساءلة والمحاسبة الدولية.
وتابع "على مجلس الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة أن تتدخل وتفرض على إسرائيل احترام وتنفيذ القرارات الشرعية الدولية التى تؤكد أن كل الأراضى الفلسطينية التى احتلتها عام 67 وفى مقدمتها القدس الشرقية هى أراضى محتلة وعلى إسرائيل أن تنسحب منها بشكل كامل ، وأن تمكن الشعب الفلسطينى من إقامة دولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو بعاصمتها القدس الشرقية".
وأردف " الشعب الفلسطينى لن يستسلم وسيقاوم هذا الإجراء الخطير الذى أقدم عليه حزب الليكود ، وبعد هذه القرارات يجب على العالم أن يعلم أن هذه الحكومة الإسرائيلية بزعامة الليكود تريد أن تضم الضفة الغربية لإسرائيل بعكس كل قرارات الشرعية الدولية ، وهذا لا يمكن أن يسلم به الشعب الفلسطينى على الإطلاق".