انتقدت الرئاسة الفلسطينية ما ورد على لسان مساعد رئيس مجلس الشورى الإيرانى، حول الأموال المرسلة لأسر الشهداء ، والتى تقوم إيران بإرسالها عبر طرق غير مشروعة، حيث كشف حسين شيخ الإسلام، مساعد رئيس البرلمان الإيرانى للشؤون الدولية أن طهران ستدخل الأموال عبر "طرقها الخاصة" لمساعدة أسر الشهداء الفلسطينيين ومن هدمت إسرائيل منازلهم.
وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إنه كان من الأجدى أن ترسل إيران الأموال بشكل رسمى إلى مؤسسة "الشهداء والأسرى"، والتى تقوم بواجباتها نحو أبطال فلسطين وعائلاتهم، بدل اللجوء إلى طرق ملتوية ووسائل غير مشروعة.
ووصف "أبو ردينة" تصريحات المسئول الإيرانى بأنها غير مقبولة ومرفوضة وهى ليست تجاوزاً للشرعية الفلسطينية فقط، بل تعتبر خرقا لكل القوانين بما فيها القانون الدولى الذى ينظم العلاقات بين الدول، كما أنها تعتبر تدخلاً مرفوضاً فى الشئون الداخلية الفلسطينية والعربية.
وأضاف أن هذه التصريحات لا تخدم النضال الفلسطينى فى معركته ضد الاحتلال الإسرائيلى وفى نضاله نحو الحفاظ على القدس والمقدسات.
وكان السفير الإيرانى فى لبنان محمد فتحعلى أعلن أن طهران ستقدم 30 ألف دولار لكل أسرة فلسطينية هدم الاحتلال الإسرائيلى منزلها خلال انتفاضة القدس.
صرح حسين شيخ الإسلام مساعد رئيس مجلس الشورى الإيرانى، أن بلاده لن ترسل أموال التبرعات التى خصصتها لشهداء انتفاضة القدس، عبر السلطة الفلسطينية "لأنها غير أمينة"، وفقا لتعبيره.