ركزت أخبار فلسطين اليوم على إعلان وكيل وزارة الخارجية الدكتور تيسير جرادات حول لجنة التحقيق فى اغتيال المناضل عمر النايف، فيما تناولت أخبار فلسطين اليوم مطالبة طالب من غزة برقم دولى لمبادرة "صبح على مصر".
أخبار فلسطين اليوم
وأبرزت أخبار فلسطين اليوم إعلان وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية الدكتور تيسير جرادات أن لجنة التحقيق التى شكلها الرئيس محمود عباس فى اغتيال المناضل عمر النايف الذى اغتيل أمس داخل مقر سفارة فلسطين ببلغاريا على يد مجهولين، توجهت اليوم السبت إلى بلغاريا لمتابعة ملف اغتياله.
ونقلت أخبار فلسطين اليوم عن جرادات قوله أن بعض ما ورد من معلومات حول اغتيال النايف تشير إلى أنه تم العثور عليه مصابا - دو أن يحدد نوع الإصابة التى أدت إلى الوفاة - فى ساحة السفارة الفلسطينية فى العاصمة البلغارية صوفيا، وتم على الفور الاتصال بالشرطة البلغارية واستدعاء محققين بلغاريين.
وكشف عن أن اللجنة الموكلة بالتحقيق فى ملف الاغتيال تسعى للوقوف على حيثيات الاغتيال والاطلاع على التقارير التى أجرتها الشرطة البلغارية، معتبرا قضية النايف سياسية بحتة.
وأشار إلى أن الخارجية الفلسطينية قد بعثت بمذكرات إلى السلطات الرسمية البلغارية قبل شهرين تؤكد فيها عدم جواز تسليم السلطات البلغارية الأسير عمر النايف لطرف ثالث "دولة الاحتلال"- على تعبيره - باعتبار أن قضيته سياسية، موضحا أنه يتم التنسيق مع السفارة الفلسطينية والمتابعة مع ذوى الشهيد فى موضوع جلب جثمان الشهيد من بلغاريا ودفنه فى مسقط رأسه.
فيما أبرزت أخبار فلسطين اليوم مطالبة المواطن الغزاوى محمد محمود دياب برقم دولى لمبادرة "صبح على مصر"، حتى تتمكن الشعوب العربية من دعم شقيقتهم الكبرى اقتصادياً وسياسياً، وبصفة خاصة فلسطين، التى يعشق أهلها أم الدنيا، ويقدرون مساعدتها ودعمها لهم فى مواقف عديدة.
وقال دياب، الذى يعمل باحثاً فى الشئون السياسية، فى اتصال هاتفى مع انفراد: "آلاف من شعب فلسطين هنا فى غزة يريدون المساهمة فى مبادرة صبح على مصر، ولكننا لم نستطع ذلك بسبب عدم وجود رقم دولى، نشعر بأن ذلك جزء من مسئوليتنا الوطنية، ونرغب فى رؤية مصر كدولة متقدمة ومعافاة من كل المشاكل الاقتصادية والسياسية، وأن نقدم ولو شيئا بسيطا ردا لجميل هذه الدولة العظيمة".
وأضاف دياب "اشتراكنا فى مبادرة صبح على مصر سيكون بهدف الوئام بين الشعبين، بعيداً عن السياسة ونزاعاتها، فمصر ضحت بجنودها وشبابها لحفظ تراب فلسطين، وهذا أقل ما يمكننا فعله".