أكد عضو المجلس الثورى لحركة فتح النائب فيصل أبو شهلا أن الدورة السادسة عشر للمجلس الثورى لحركة فتح ستنعقد مطلع مارس المقبل، مؤكدا أن انعقاد الدورة تأخر لما يقرب من سبعة أشهر.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية منذ انضمام فلسطين للجنائية الدولية وهو ما أدى لوجود صعوبات مادية كبيرة تواجه السلطة، مشيرا لتمسك السلطة بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وهم قدامى الأسرى الذى اعتقلوا قبل عام 1994.
وأكد "أبو شهلا" فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" من غزة، مساء السبت، أن أبرز الملفات المطروحة مناقشة التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر السابع والهبة الجماهيرية فى الأراضى المحتلة وبحث سبل دعمها، موضحا أن الرئيس أبو مازن سيقدم للمجلس الثورى تقرير عن الوضع السياسى وأفاق المرحلة القادمة والتحديات التى تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن قرار ترشيح الرئيس المقبل سيصدر من مؤسسات حركة التحرير الوطنى قتح، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس هو مرشح الحركة وأنه يتمتع بصحة جيدة وقادر على تحمل المسؤولية، واصفا إياه بـ"المرشح الأول" لحركة فتح وأن لا يوجد أى مرشح آخر غيره.
وأوضح أن قرارات المجلس المركزى ومنها وقف التنسيق الأمنى ومراجعة الاتفاقيات وخطاب الرئيس أبو مازن أكد عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة، ووجود كثير من الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية قطعت التمويل الذى تقدمه للسلطة الوطنية الفلسطينية للعام الثانى على التوالى وهى المبالغ التى كانت تدعم الموازنة بالبلاد.