بعد 40 عامًا من عودة دولة الكويت مرة أخرى لتتولى عضوية غير دائمة فى مجلس الأمن، تتسلم اليوم الخميس، رسميا، الرئاسة الدورية للمجلس للشهر الحالى خلفا لكازاخستان، وستلعب الكويت دورًا هامًا وفعالًا للمساهمة فى تنفيذ قرارات مجلس الأمن،كما تعهدت بأنها ستعمل جاهدًا من أجل القضاء على التحديات التى تنتظرها فى أهم مؤسسات منظمة الأمم المتحدة ومن أبرز تلك التحديات الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والعمل على إصلاح مجلس الأمن.
ونستعرض فى سؤال وجواب بعض التفاصيل عن دخول الكويت مجلس الأمن..
س: متى انضمت الكويت إلى الأمم المتحدة؟
ج: فى عام 1963 انضمت الكويت رسميا إلى الأمم المتحدة .
س: متى دخلت الكويت مجلس الأمن؟
ج: فى عامى 1978م و1979م تمكنت الكويت من كسب ثقة أعضاء مجلس الأمن وتم اختيارها للمرة الأولى كعضو غير دائم فى المجلس لتمثل الدول العربية، وفى 2018 وبعد 40 عاما عادت مرة أخرى دولة الكويت لتنضم لمجلس الأمن مرة ثانية.
س:كم دولة صوتت لصالح انضمام الكويت لمجلس الأمن مرة ثانية؟
ج: حظيت دولة الكويت بثقة المجتمع الدولى ممثلا فى أعضاء الأمم المتحدة، الذين صوتوا لمصلحة انضمامها للعضوية غير الدائمة فى مجلس الأمن بواقع 188 صوتاً، وذلك من بين 193 دولة أعضاء فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
س: متى وضع علم الكويت أمام قاعة مجلس الأمن ؟
نشرت الأمم المتحدة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيديو، وعلقت قائلة:" قامت الدول الست المنضمة للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن من بينهم "الكويت"، فى الـ2 من يناير، بوضع أعلام دولها أمام قاعة مجلس الأمن، إيذانا ببدء العضوية التى تستمر لمدة عامين"، وأضافت :"المندوب الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبى قام بوضع علم دولة الكويت.
س: من هى الدول الـ6 التى انضمت لمجلس الأمن كأعضاء غير دائمين لعامى 2018 و2019؟
ج: انضمت 6 دول هى الكويت وساحل العاج وغينيا الاستوائية وهولندا والبيرو وبولندا رسميا، إلى مجلس الأمن الدولى كأعضاء غير دائمين.
س: من الدولة التى حلت الكويت مكانها فى تمثيل المجموعة العربية؟
ج: حلت دولة الكويت محل جمهورية مصر العربية فى تمثيل المجموعة العربية بالمجلس
س: هل سبق لدولة خليجية أن انضمت لمجلس الأمن قبل انضمام الكويت أول مرة؟
ج: دولة الكويت كانت الأولى خليجيا فى تولى منصب عضوية مجلس الأمن كعضو غير دائم خلال عامى 1978 و1979 حيث نالت 130 صوتا من مجموع 144 دولة وحصلت على تأييد الدول العربية والآسيوية معا لتمثلها وتطرح قضاياها فى الأمم المتحدة.