قال النائب الإصلاحى الإيرانى محمد رضا تابش أن حصد التيار الإصلاحى فى الانتخابات التشريعية أغلب الأصوات تأتى نتيجة لاعتراض الشعب الإيرانى على أداء الأصوليين.
وأضاف تابش لصحيفة روزان الإيرانية أن سبب منح الشعب أصواته للائحة الإصلاحيين (اوميد) أى "الأمل" هى شكواهم من الأصوليين، مشيرا إلى أن هذا التيار لم يتمكن خلال الـ8 سنوات الأخيرة أن يحل مشكلات الناس لذا اختار الإيرانيون التيار الأخر (الإصلاحى) احتجاجا على هذه الظروف.
وقال النائب الإصلاحى أن الشعب الإيرانى يشعر برغبة فى التغيير نظرا للمشكلات التى تعصف بحياته، مضيفا أنه هناك رسالة يمكن قراءتها من أصوات الشعب وهى التغيّر وتطور الأساليب من أجل حل المشكلات والمعضلات التى تواجه المجتمع.
ولفت إلى أنه إذا تمكن التيار الإصلاحى إحداث انفراجة فى حياة الشعب الاقتصادية والمعيشية وتحسنت الظروف وتصدى للفقر والمحسوبية والواسطة والتمييز فى المجتمع سيواصل هذا التيار حصد أصوات الشعب، لكن فى حال لم يوفق فى ذلك فان الشعب سيمنح صوته لتيار أخر.
يذكر أن إعلان النتائج النهائية للانتخابات الإيرانية أظهر فوز حلفاء الرئيس حسن روحانى بكل المقاعد الـ30 المخصصة للعاصمة طهران فى البرلمان، وتمكن هذا التيار من حصد أكثر الأصوات.
كما حصل روحانى وحلفاءه المعتدلين والإصلاحيين على 15 من مقاعد طهران وعددها 16 مقعدا فى "مجلس خبراء القيادة" وخرج 2 من المحافظين البارزين أحدهما رئيس المجلس.