قالت صحيفة الكونفيدينثيال الإسبانية أن تنظيم داعش أرسل تهديدا جديدا للحكومة الإسبانية بأنهم سيعملون على استعادة الأندلس لحكمهم، وتضمنت الرسالة التهديديه خريطة لتقسيم البلاد فى عهد المرابطين فى القرن الـ 11، وهذه الخريطة تتضمن ممتلكات المسلمين فى شبه "الجزيرة الايبرية" فى ذلك الوقت، وهذه الخريطة اعتبروها إثبات على تبعية إسبانيا للمسلمين وليس للمسيحيين.
وقالت الصحيفة أن اعتمادا على رؤية معينة نابعة من داعش فإن إسبانيا احتلت من قبل ملك الصليبين ألفونسو السادس الذى فرض على السكان المسلمين نظام العبودية، ونصب نفسه ملك الإمبراطورية الكاثوليكية وتابع الضغط العسكرى على المسلمين.
وطلبت ملوك الطوائف من إشبيليه وغرناطة والميريا من أمير المرابطين يوسف بن تاسوفين عبور المضيق من أفريقيا واستعادة البر الرئيسى، وهذه الخريطة تبين التقدم والإنجازات التى حققتها قوات المرابطين ضد المدن التى كانت تحت الحكم الكاثوليكى، وأخيرا عادت تحت سيطرة المسلمين، ولكن ما حدث بعد ذلك هو احتلال الصليبيين للجزيرة مرة آخرى مما جعل داعش تكشف عن تهديداتها فى أواخر يناير من أن إسبانيا ستدفع ثمنا باهظا لطرد المسلمين من الأندلس.