قالت قناة فرانس 24، انه هناك الكثير من حملات تضامن مع المتضررين والمشردين خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك إثر مقتل ثلاثة منهم جراء البرد.
ومن ناحية أخرى، ورغم ما تشهده العاصمة الفرنسية من موجة برد وصقيع حادة، قضى عدد من السياسيين المحليين الفرنسيين ليلهم فى الشارع، تعبيرا عن تضامنهم مع مشردى البلاد، وطالب السياسيين بخطة عمل لإنهاء ظاهرة التشرد فى فرنسا، وفقاً للقناة الفرنسية ذاتها.
وأكدت عمدة العاصمة باريس آن هيدالجو أن المدينة في حالة تأهب وتواصل حشد الجهود اللازمة لمواجهة الموجة الباردة، وتم تخصيص 1751 مكانا إضافيا لإيواء المحتاجين.
أطلقت فرنسا فى 25 فبراير الماضى، فى 68 منطقة من البلاد، خطة "مواجهة البرد القارس" الذى اجتاح العديد من الدول الأوروبية وتسبب بتدنى درجات الحرارة إلى ما دون الـ10 تحت الصفر.