فشلت الأحزاب الكتالونية الانفصالية فى انتخاب رئيس جديد للإقليم بعد أن رفض الفصيل السياسى الأكثر تشددا بينها دعم المرشح الوحيد المقترح فى تصويت الثقة.
ونال الناطق الرسمى السابق باسم الحكومة خورخى تورول 64 صوتا لصالحه و65 ضده، ما سيؤدى إلى إطالة أمد المأزق السياسى فى هذه المنطقة الثرية من إسبانيا. فيما أمتنع 4 نواب من حزب الوحدة الشعبية اليمينى المتطرف عن التصويت.
وبموجب القوانين البرلمانية يجب إجراء جولة تصويت جديدة فى غضون يومين. ولا يضمن تورول، المرشح الوحيد، فوزه فى الجولة الثانية المقررة السبت حيث يجب عليه نيل غالبية بسيطة فى البرلمان المكون من 135 عضوا.
ولم يذكر تورول كلمة "استقلال" خلال خطابه أمام البرلمان الكتالونى بالرغم من أن حزب الوحدة الشعبية طالبه بإلتزام أكبر بقضية الانفصال فى حال كان يريد كسب دعمهم.