يدلى الناخبون فى تركمانستان باصواتهم، الأحد، لاختيار أعضاء برلمانهم وبينهم بالتأكيد نجل الرئيس قربان قولى برديمحمدوف الذى يمكن أن يسير على خطا والده الذى يحكم بلا منازع هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالغاز.
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة الثانية بتوقيت غرينتش كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس. وقالت اللجنة الانتخابية ان الاقتراع سيستمر حتى الساعة 14,00 ت ج.
وفى المجموع، يتنافس 284 مرشحا على 125 مقعدا فى البرلمان، بينهم سردار برديمحمدوف (36 عاما) الذى يطمح الى شغل منطقة اخال المحاذية للعاصمة عشق اباد. وفوزه فى هذا المقعد بفارق كبير على منافسيه شبه مؤكد.
والمعارضة غير معترف بها من قبل المؤسسات فى هذه الدولة التى لم تشهد اى انتخابات اعتبرت حرة وعادلة من قبل المراقبين الغربيين، بينما اعيد انتخاب رئيسها فى فبراير 2017 باكثر من 97 بالمئة من الاصوات.
وينص الدستور الذى تم تعديله فى 2016 خصوصا لتمديد الولاية الرئاسية من خمس الى سبع سنوات، على ان يتولى الرئيس رئاسة الدولة والحكومة.
وفى حال عجزه عن الحكم يحل محله رئيس البرلمان. وقال مراقبون ان سردار برديمحمدوف يمكن ان يتم تعيينه بسرعة فى هذا المنصب. وقد كان مؤخرا من اعضاء وفد تركمانستانى زار كازاخستان المجاورة حيث التقطت له صور مع الرئيس نور سلطان نزارباييف.