كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن أن وزارة العدل الأمريكية قد منحت أحد العاملين السابقين بوزارة الخارجية، والذى عمل على الخادم الخاص للبريد الإلكترونى لـ هيلارى كلينتون، حصانة كجزء من تحقيق جنائى فى احتمال سوء معالجة معلومات سرية، حسبما أفاد مسئول رفيع المستوى فى سلطات تنفيذ القانون.
وقال المسئول إن الـ"FBI" ضمن تعاون بريان باجليانو، الذى عمل فى الحملة الانتخابية لكلينتون عام 2008، قبل أن يقوم بإعداد الخادم الخاص لها فى منزلها بنيويورك عام 2009، ومع سعى المباحث الفيدرالية لإنهاء التحقيق فى الأشهر المقبلة، فإن العملاء الفيدراليين سيريدون على الأرجح مقابلة كلينتون وكبار مساعديها بشأن قرارها استخدام خادم خاص، وكيف تم إعداده، وما إذا كان أيًا من المشاركين علموا أنهم يرسلون معلومات سرية فى رسائل البريد الإلكترونى، وفقًا لما قاله مسئولون سابقون وحاليون، ويأتى التحقيق فى الوقت الذى تصبح فيه كلينتون الأوفر حظًا للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتتابع الصحيفة أنه لا يوجد ما يشير إلى أن النيابة قد شكلت هيئة محلفين كبار فى تحقيق الإيميل لاستدعاء هيلارى للشهادة أو الحصول على وثائق، وهو ما يتطلب مشاركة مكتب المدعى العام الأمريكى.