تجدد الصراع داخل حزب العمال البريطانى المعارض، بعد أن قرر زعيم الحزب جريمى كوربين، الإطاحة بأحد قيادات الحزب والوزير بحكومة الظل أوين سميث، على خلفية اختلاف آرائهم بشأن الخروج من الإتحاد الأوروبى.
وقرر كوربين، إقالة "سميث"، من منصبه بعد أن دعا الأخير إلى إجراء استفتاء آخر على الخروج من الإتحاد الأوروبى، ويعتبر "سميث"، الذى خاض انتخابات زعامة الحزب عام 2016 أمام كوربين، آخر ضحايا التغييرات المستمرة التى يجريها الزعيم الإشتراكى للحزب المعارض فى صفوفه الأمامية منذ توليه المسؤولية.
وطالب سميث، بإجراء استفتاء آخر على الخروج من أوروبا بعد تزايد الشكوك حول العلاقة المحتملة مع الاتحاد الأوروبى وارتفاع عدد البريطانيين الذين غيروا من آرائهم بشأن هذا الموقف، والذى كشفت عنه عدد من استطلاعات الرأى مؤخرا، ويواجه كوربين تحديات مستمرة لقيادته لحزب العمال، بسبب آرائه التى تتعارض مع معظم ما يؤمن به قيادات الحزب، وكثير منهم من الجناح "البليرى"، الذى يؤيده كوربين.