قالت مصادر قضائية فرنسية، اليوم الثلاثاء، إن الجهات القضائية وجهت تهمة القتل العمد ومعاداة السامية لشخصين، بعد ثلاثة أيام من وفاة سيدة ثمانينية العمر تُدعى ميراى نول، قُتلت بسبب العنصرية والانتماء الدينى.
ونقلت صحيفة "20 مينوت" الفرنسية، نقلا عن المصادر نفسها، أن الشخصين يواجهان تهمة "القتل العمد على أساس الانتماء الحقيقى أو المفترض للضحية إلى دين"، ووُضع المتهمان فى مكان الاحتجاز الخاص بالمحاكمة، وفقا لمقتضيات طلبات مكتب المدعى العام فى باريس.
يُذكر أن الأحهزة الأمنية كانت قد عثرت على جثة السيدة البالغة من العمر 85 عاما، الجمعة الماضية، فى مسكنها الذى احترقت فيه بالعاصمة باريس، وبالجثة آثار طعن بسكين وحروق جزئية.