أعربت مؤسسة لولا الجمعة عن اسفها "للعنف" الذى مورس خلال تفتيش منزل الرئيس البرازيلى السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ونقله إلى مفوضية الشرطة لاستجوابه حول شبهات بالفساد، وانتقدت ما وصفته بأنه "اعتداء على دولة القانون".
واعتبرت المؤسسة فى بيان أن ما قامت به الشرطة "تعسفى وغير شرعى وغير مبرر"، منددة ب"العنف الذى مورس اليوم ضد الرئيس السابق لولا وعائلته وضد مؤسسة لولا".
ونددت هذه المؤسسة التى تكرس نشاطها للتعاون بين البرازيل وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، بما اعتبرته "اعتداء على دولة القانون يؤثر على كامل المجتمع البرازيلى".
وقد داهمت الشرطة الاتحادية الجمعة منزل الرئيس السابق لولا دا سيلفا، الشخصية المحورية فى الوسط السياسى البرازيلى، واقتادته لاستجوابه فى مقر الشرطة الاتحادية فى مطار كونغونهاس (ساو باولو).
واحتشد عشرات المتظاهرين من المؤيدين والمعادين للرئيس السابق فى المطار، كما ذكر مراسلو الوكالة الفرنسية.