ذكرت صحيفة "كاثيميرينى" اليونانية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء اليونانى ألكسيس تسيبراس وعددا من أعضاء مجلس الوزراء اليونانى سيقومون غدًا الأربعاء، وبعد غد الخميس بزيارة تفقدية لجزيرة "لسبوس"، وصفها منتقدو الحكومة بأنها ليست أكثر من حيلة لاسترضاء الرأى العام بعد ارتفاع جديد فى عدد المهاجرين القادمين من تركيا.
ويزور المسئولون لسبوس بعد مرور أيام على هجوم عنيف قام به عشرات المتطرفين، استهدفوا خلاله مجموعة تتكون من نحو 200 مهاجر وطالبى لجوء ممن نصبوا خيامًا فى الميدان الرئيسى بميتيليني، عاصمة لسبوس، احتجاجًا على قرار من المحكمة يمنعهم من الانتقال إلى البر الرئيسى أثناء انتظارهم الإجراءات القانونية.
وأعقب هذا الهجوم حالة من الاضطراب فى مخيم موريا للاجئين، حيث ينتقد المهاجرون المقيمون هناك ظروف المعيشة المزرية وتأخر طلبات اللجوء الخاصة بهم، إضافةً إلى تزايد المخاوف بين سكان الجزيرة من حدوث زيادة ملحوظة فى عدد الوافدين من تركيا فى أعقاب تدهور العلاقات بين أثينا وأنقرة.
من جانبه، قال سبيروس جالينوس رئيس بلدية لسبوس إن الزيارة تعد فرصة للمسئولين لمقابلة الناس ومنحهم بعض الإجابات وجهًا لوجه.