اختارت جماعة حقوقية بريطانية رجل الأعمال الملياردير دونالد ترامب، الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كأكثر دعاة الإسلاموفوبيا هذا العام، حسبما ذكرت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية..
وفى الوقت الذى يواصل فيه ترامب تقدمه فى سباق الانتخابات التمهيدية فى الولايات المتحدة، اختارته مفوضية حقوق الإنسان الإسلامية فى بريطانيا ليحمل لقب Islamophopia of the year، وذلك بعدما تصدر قائمة من الشخصيات التى تم إجراء استطلاع عليها فى هذا الشأن.
ووفقا للموقع الإلكترونى للجماعة الحقوقية البريطانية، فإن جائزة الإسلاموفوبيا حدث ساخر يهدف إلى إثارة الوعى من الإسلاموفوبيا مع السخرية من هؤلاء الذين يستعرضون بشكل شنيع عنصريتهم ليراها الجميع طوال العام. وضمت القائمة السياسى الهولندى المتطرف جيرت فيلدرز، وكذلك دولة طاجكستان التى تقوم بحملة فى الوقت الراهن تستهدف الإسلاميين.
وقال رئيس المنظمة الحقوقية مسعود شادجياريه لمجلة تايم إنه من السىء بما يكفى أن يستطيع أى شخص أن يخرج بمثل تلك الغطرسة والتعصب وخطاب الكراهية، لكنه يعتقد أن المفزع حقا أن ترامب يحظى بدعم كثير من الأنصار فى الدولة الأكثر قوة فى العالم.