تعلن الأكاديمية السويدية غدا الجمعة ما إذا كانت سترجئ منح جائزة نوبل للأدب هذا العام أم لا، وذلك بعد ما ثار من جدل بسبب اتهامات سوء سلوك جنسى أدت لتنحى عدد من أعضاء مجلس الأكاديمية.
ويندر جدا إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل. وآخر مرة ألغيت فيها جائزة الأدب كانت فى عام 1943 فى ذروة الحرب العالمية الثانية.
وقالت لويز هيدبيرج المسؤولة فى الأكاديمية السويدية لرويترز "سيتخذ الأعضاء القرار خلال اجتماع مساء اليوم سنعلن القرار فى إفادة صحفية غدا حوالى الساعة التاسعة (بتوقيت وسط أوروبا)".
ولم يتم بعد إعلان موعد منح جائزة هذا العام، رغم أنه يكون عادة فى النصف الأول من أكتوبر تزامنا مع إعلان الفائزين فى المجالات الأخرى.
وتواجه الأكاديمية السويدية، وهى مجلس من كبار الكتاب واللغويين، تبعات اتهامات بسوء السلوك الجنسى موجهة لزوج واحدة من عضوات الأكاديمية، إضافة إلى مزاعم تسريب أسماء بعض الفائزين بجوائز نوبل قبل الإعلان الرسمى عنها.
ويختار أعضاء الأكاديمية، المنتخبون لعضوية تستمر مدى الحياة، الفائز بجائزة نوبل فى الأدب كل عام.
وتمنح مؤسسات سويدية أخرى جوائز نوبل فى العلوم، بينما تختار لجنة نرويجية الفائزين بجائزة نوبل للسلام.