أدلى المواطنين فى ماليزيا، اليوم الأربعاء، بأصواتهم فى مراكز الاقتراع خلال الانتخابات العامة الرابعة عشرة، التى يتنافس فيها رئيس الوزراء الحالى نجيب عبد الرازق، ورئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، على تشكيل حكومة البلاد، فيما تشهد اللجان الانتخابية إقبالًا كثيفًا من قبل المواطنين من كافة الأعمار.
وكانت وجهت ماليزيا، الثلاثاء، دعوة إلى 25 مراقبا دوليا من أذربيجان، والهند، وإندونيسيا، وكمبوديا، وقرغيزستان، والمالديف، وباكستان، وتايلاند وأوزبكستان، لمراقبة انتخاباتها العامة المقررة، اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة أنباء "برناما" الماليزية، أن رئيس مفوضية الانتخابات العامة الماليزية عثمان محمود، شدد على ضمان الانتخابات ونزاهتها، مؤكدا أن القانون يسمح لممثلى المرشحين بالتواجد فى مكاتب الاقتراع والحضور لعمليات الفرز والحصول على محاضر الفرز وأن الحكومة الماليزية اتخذت إجراءات أمنية استثنائية، قائلا "إن حضور هؤلاء المراقبين الدوليين دليل على نزاهة الانتخابات".
وكان عثمان قد رافق، الثلاثاء، بعض المراقبين الدوليين فى تفقد مركز الاقتراع فى بوتراجايا ومشاهدة عملية فحص بطاقات الاقتراع، ومن المقرر أن يتم تقسيم المراقبين إلى عدة مجموعات قبل نقلهم إلى مراكز الاقتراع فى كل من سيلانجور وكوالالمبور ونيجيرى سمبيلان، لمراقبة عملية الاقتراع.