أعلن رئيس الوزراء الأرمينى نيكول باشينيان، اليوم الأربعاء، فى أول مؤتمر صحفى له كرئيس للحكومة، أن الثورة الأرمينية المخملية لا يجب مقارنتها بالتطورات المشابهة لها فى جورجيا وأوكرانيا، لأن المصالح الجيوسياسة للدول الغربية لم تكن السبب وراء المظاهرات فى البلاد.
وقال باشينيان، فى تصريحاته، التى نقلتها عنه وكالة أنباء (تاس) الروسية، إن الأحداث فى أرمينيا ليس لديها أى شئ مشترك بينها وبين غيرها فى أوكرانيا وجورجيا، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أى خطط جيوسياسية أو مؤامرات خارجية، مُشيرًا إلى أن ثورة الحب والتسامح هى التى قامت فى أرمينيا.
يُذكر أن فى يوم 13 أبريل السابق دعت المعارضة الأرمينية لاحتجاجات واسعة النطاق فى جنوب أرمينيا، حيث تزعم نيكول باشينيان المظاهرات ضد انتخاب الرئيس السابق سيرج سركسيان كرئيس للوزراء، وفى 23 من الشهر نفسه، قدم سركسيان استقالته فى أعقاب الاحتجاجات. وفى اليوم الثامن من شهر مايو الجارى، انتخب البرلمان باشينيان رئيسا جديدا للوزراء.