ذكرت صحيفة الإندبندنت أن 3 من كل خمس مسلمين يعيشون فى مدينة نوتنجهام البريطانية تعرضوا لجرائم كراهية، وذلك بحسب واحدةن أكبر الدراسات التى اجريت على جرائم الكراهية، مضيفة أن المسلمين على الأرجح هم الجماعة الدينية الوحيدة التى قد تكون عانت بشكل أكبر من السلوك الإجرامى المدفوع بالتحيز.
وبحسب الدراسة فإن العديد من الضحايا حددوا الإسلاموفوبيا والدين كدافع وراء تعرضهم للإعتداء. وقال أحد المشاركون فى الإستطلاع إن أحد وصفه بالإرهابى القذر، بينما قالت أخرى أن شخص أبلغها بضرورة أن تخلع حجابها ووصفه بلفظ خارج.
ووجد الإستطلاع، الذى يحمل عنوان "لا مكان للكراهية"، أن أكثر من ثلث (35%) من جميع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع فى المدينة قد تعرضوا لجريمة كراهية، بزيادة قدرها 6 % منذ صدور التقرير الأخيرعام 2014.
ووجدت أن 51% من الآسيويين والبريطانيين الآسيويين فى نوتنجهام قد أبلغوا عن وقوعهم ضحايا لجرائم الكراهية، في حين أن الأمر نفسه ينطبق على 45%من الأشخاص الذين يعرِّفون بأنهم سود، و 47 %من الأشخاص الذين يعرِّفون بأنهم مثليون جنسياً، 34% من النساء.