قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن وسائل الإعلام الأمريكية أعترضت أمس الجمعة على خطط فيس بوك للتعامل مع الإعلانات الترويجية للتغطية الإخبارية بنفس معاملة الإعلانات السياسية.
وفى ظل التغييرات التى سيطرحها فيس بوك يوم الثلاثاء بهدف مكافحة انتشار التضليل السياسى، فإن جميع إعلانات فيس بوك التى تتناول محتوى سياسيا ستحصل على تصنيف "مدفوع الأجر"وإشارة إلى عدم تحمل مسئوليتها.
ويقول الناشرون إن هذه القواعد الجديدة واسعة للغاية، فهذه التصنيفات للرسائل السياسية يمكن أن تظهر أيضا على المنشورات الإعلانية التى تشتريها وسائل الإعلام من أجل توسيع نطاق مقال ما أو فيديو فى الأخبار السياسية لهذا اليوم.
وفى خطاب أرسل أمس الجمعة، إلى مؤسس ورئيس مجلس إدارة فيس بوك مارك زوكربيرج، من قبل ديفيد تشافيرن، رئيس ائتلاف الإعلام الإخبارى الذى يمثل ألفين من وسائل الإعلام فى الولايات المتحدة والعالم أن الجمع بين ناشرى الأخبار وجماعات التأييد السياسىيطمس بشكل خطير الخطوط بين التغطية الحقيقية والدعاية.
وذكر الخطاب أيضا الذى تم إرساله إلى رؤساء تحرير صحف "يو إس إيه توداى" وو ستريت جورنال ومسئولى صحف "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، التى تدعم جميعها التحالف إنه تشويه بشكل أساسى للصحافة يهدد بتقويض قدرتها على لعب دورها المهم فى المجتمع.
وأصدر رئيس الشراكات الإخبارية بفيس بوك، كامبيل براون بيانا قال فيه إن منع التضليل والتدخل فى الانتخابات أحد أهم أولوياتهم، وردا على ذلك، أجروا هذه التغييرات التى تؤثر على الإعلانات السياسية، وستشمل القصص الإخبارية الخاصة بالسياسة والقضايا المختلفة.