قال مايكل جوف وزير البيئة البريطانى، وأحد المؤيدين بشدة للانفصال عن الاتحاد الأوروبى، إن بريطانيا أصبحت أكثر ترحيبا بالمهاجرين منذ أن صوتت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى، وأدى التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى إلى انقسام حاد فى البلاد حيث يتمسك كل طرف بوجهة نظره وما زال الجدل دائرا بشأن ما إذا كان الخروج سيفيد الاقتصاد البريطانى خامس أكبر اقتصاد فى العالم أم يعرقله.
وكانت المخاوف المتعلقة بالهجرة من بين الأسباب الرئيسية التى استخدمتها حملة (صوت للخروج) لزيادة الدعم للخروج من الاتحاد الأوروبى وظلت مسألة شائكة، فقد ارتفعت معدلات جرائم الكراهية فى بريطانيا منذ الاستفتاء، وقالت وزارة الداخلية، العام الماضى، إن الزيادة تسبب فيها قرار الخروج من الاتحاد، وردا على سؤال عما إذا كان قد أخطأ أثناء الاستفتاء بقوله أن تركيا قد تنضم للاتحاد الأوروبى مما سيزيد من تشجيع الهجرة قال جوف إن الخروج، على العكس، عزز الانفتاح.
وقال فى مناسبة نظمها مركز دراسات بوليسى اكستشينج "السبب الذى اعتقد انه وراء فوز حملة الخروج هو أن الناس كانت تريد التأكد من أننا نملك السيطرة على حدودنا وعلى ضرائبنا وعلى قوانينا وكل ذلك كان ضمن حملة أشمل لاستعادة الثقة فى مؤسساتنا الديمقراطية"، وتابع "حملة الاستفتاء دفعت ببريطانيا لتصبح أكثر ترحيبا بالمهاجرين واكثر انفتاحا على الواصلين الجدد".