دعا حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمينى المتطرف إلى إجراء تحقيق برلمانى فى تعامل الحكومة مع تدفق المهاجرين الذى اجتاح البلاد عام 2015.
وذكرت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية اليوم الخميس، أن الحزب يسعى إلى تحديد ما إذا كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد خرقت القانون برفضها إغلاق حدود ألمانيا أمام اللاجئين.
وأعرب زعيم الحزب ألكساندر جولاند عن أمله فى أن يحصل هذا التحرك على دعم الحزب الديمقراطى الحر والفصائل المحافظة بكتلة ميركل، و كان حزب البديل من أجل ألمانيا قد حل بالمركز الثالث بالانتخابات العام الماضى.
يذكر أن مئات الآلاف تدفقوا داخل ألمانيا خلال 2015 وكان معظمهم من الفارين من الصراع بسوريا والعراق وأفغانستان، وتسبب التدفق فى تقديم أكثر من مليون طلب لجوء فى ألمانيا، مما سبب ضغوطا على موارد الدولة وتأجيج مشاعر معادية للمهاجرين فى البلاد.