دعا حزب اليسار الألمانى إلى فتح الحدود أمام اللاجئين، وذلك خلال مؤتمره العام الذى عقده فى مدينة لايبتسيج شرق ألمانيا.
وصوت المندوبون بالأغلبية على المقترح الذى تقدمت به رئاسة الحزب حول سياسته المتعلقة باللاجئين.
وأبدى الحزب المعارض تضامنه القوى مع اللاجئين والمهاجرين، مؤكدا التزامه إزاء جميع الذين يبحثون عن الحماية فى ألمانيا حتى لا يتم إبعادهم.
وتضمن المقترح الرئيسى، ثلاث توصيات تهم مكافحة أسباب اللجوء من خلال إجراءات ، على سبيل المثال وقف تصدير السلاح، ووضع برنامج اجتماعى لحل مشاكل السكن والعمل للجميع فى ألمانيا، وتوفير طرق لجوء آمنة ومشروعة وفتح الحدود لطالبى الحماية.
وقالت زعيمة حزب اليسار كاتيا ليبينج، إن الحزب يقف إلى جانب "الأشخاص المحرومين على طرق اللاجئين".
وأضافت: "يجب ألا ندخل فى مواجهة مع الناس بسبب أصولهم، يجب أن نكافح معا من أجل أجور أعلى وظروف عمل أفضل".
يشار إلى أن الحزب شهد خلافا حادا بشأن سياسة اللاجئين، إذ نبهت زعيمة الكتلة البرلمانية لليسار ساره فاجنكنشت، إلى أن الحزب لم يعد يصل إلى أوساط معينة، محذرة من المطالبة بفتح الحدود للجميع والفتح غير المقيد لسوق العمل الألمانى أمام المهاجرين.
وأعيد انتخاب الرئاسة المشتركة للحزب فى شخص كاتيا كيبينج وبيرند ريكسنجر لمدة عامين.
ووفقا لأرقام الحزب الرسمية، فإن اليسار يضم ما لا يقل عن 64 ألف عضو ، مما يجعله خامس أكبر حزب فى ألمانيا. وفى انتخابات العام الماضى، حصل الحزب على 69 من أصل 709 مقاعد فى "البوندستاج" بعد فوزه ب9.2 فى المائة من الأصوات.