بدأت الإثنين فى لندن، محاكمة رجل هاجم عددا من رجال الشرطة فى أغسطس 2017 مستخدما سيفا أمام قصر باكينجهام ومعتبرا الملكة اليزابيث الثانية "عدوة الله".
ومساء 25 أغسطس، أوقف محيى شودرى الذى كان يبلغ 26 عاما حينها، سيارته قبالة آلية للشرطة أمام قصر باكينجهام، مقر الملكة اليزابيث الثانية.
وعندما اقترب شرطيان غير مسلحين منه لتفتيشه، حاول رفع سيف يبلغ طوله مترا، وأوضح المدعى تيم كراى أمام المحكمة أنه "حصل شجار قصير وحاد حاول خلاله الشرطيان أخذ السيف منه".
ونفى المتهم أن يكون قد دبر عملا ارهابيا موضحا أنه كان يريد فقط أن يتم قتله خلال الحادثة، وبعد توقيفه، عثر المحققون على رسالة وجهها الى شقيقته، كتب فيها أنه يريد أن "يموت شهيدا"، بحسب المدعى العام، وجاء فيها "قولى للجميع إننى أحبهم، وإنه يجب أن يحاربوا أعداء الله. الملكة وجنودها سينتهى بهم الأمر فى نار جهنم. انهم الأعداء الذين يطلب منا الله محاربتهم".