ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه كان من المفترض أن يتم تعيين العميد أوفك بوخريس، رئيسا للواء العمليات بالجيش الإسرائيلى، ولكن تمت الإطاحة به قبل توليه المنصب بعد تقديم بلاغات ضده من مجندات خدمت تحت قيادته تتهمه فيها بالاغتصاب لعدة مرات والشذوذ.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه كان قد تم تأجيل التعيين حتى يتم التحقق من الشبهات ضد بوخريس، لكن رئيس الأركان بالجيش الإسرائيلى الجرنال جادى أيزنكوت، أصدر أوامره مساء أمس الخميس، بإلغاء تعيينه لهذا المنصب نهائيا.
وأعلن أيزنكوت، إلغاء تعيين العميد بوخريس، لقيادة لواء العمليات، بعد أن كان من المفترض أن يبدأ عمله فى هذا المنصب الرفيع الأسبوع الماضى، ببعد تزايد الشبهات ضده بارتكابه جرائم جنسية فى حق مجندة خدمت تحت قيادته، وأيضا ارتكاب حوالى 5 عمليات اغتصاب، وتحرش جنسى، وأعمال شذوذ على مدى فترة طويلة.
وفى السياق نفسه، نقل موقع "مكور" الإخبار الإسرائيلى، عن مسئول عسكرى كبير قوله إنه فى الأيام القريبة ستبدأ إجراءات تعيين رئيس لواء عمليات جديد، وإن القرار قد اتخذ بالتشاور مع المدعى العام العسكرى الرئيسى.
فيما قالت مصادر مقربة من "عنتيل" الجيش الإسرائيلى أنه تقبل بتفهم قرار رئيس الأركان، فيما لمح مسئولين بالجيش الإسرائيلى ، إلى أنه فى حال وجد بوخريس بريا تماما من كل التهم الموجهة ضده، سيعود إلى الخدمة فى الجيش فى منصب رئيسى.
وكانت قد تصدرت فضيحة بوخريس طوال أيام الأسبوع الماضى فى كل وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتصدرت عناوين الأخبار فى إسرائيل، ومنذ نشر الفضيحة تم التحقيق مع العميد لعدة مرات من قبل قسم التحقيقات فى الشرطة العسكرية.
وفى اليوم التالى مر بفحص جهاز كشف الكذب، والذى سئل فى إطاره عن طبيعة علاقته بمقدمة الشكوى، بما فى ذلك إذا ما كانت هناك علاقة جنسية بالتراضى أو بالإجبار بينهما، فأجاب بالنفى على جميع الأسئلة، ولكن بقيت نتائج الفحص سرية ومن غير الواضح إذا كانت أقواله صادقة أم كاذبة.